كتب _ أشرف المهندس
مع اقترب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر
وبعد أداء الرئيس جو بايدن الباهت في مناظرته أمام غريمه اللدود الرئيس السابق دونالد ترمب
وتراجع أسهمه في السباق نحو فترة رئاسية جديدة بحسب استطلاعات الرأي الأميركية
يبقى المشهد الانتخابي بأميركا مشوشاً بعض الشيء.
وظهرت اتهامات تشير للسيدة الأولى جيل بايدن متهمة إياها بأنها أبعدت زوجها عن أي شخص يمكن أن يقنعه بالانسحاب قبل ساعات من المناظرة.
فقد بدأ قادة الحزب الديمقراطي في تمالك أعصابهم والتي تضررت بشدة بعد المناظرة
التي وصفها كبار الحزب أنفسهم بأنها كارثة مكتملة. ويأتي اختلاف النبرة
بعد الهجمات الشرسة التي شنتها حملة بايدن ضد مجموعة المانحين والمستشارين والمسؤولين والأصوات الإعلامية التي تطالبه بالانسحاب من السباق.
وفي السياق
يرى رجل الأعمال الأميركي والرئيس التنفيذي لمنصة “إكس” إيلون ماسك أن الظهور الذي وصف بالكارثي للرئيس الأميركي جو بايدن في المناظرة الرئاسية الأخيرة وحّد الشعب الأميركي.
وبعد أن وصف ديمقراطيون أن المناظرة سارت بشكل سيئ
يُصرون الآن على أنه تمت المبالغة فيما حدث، كما أن استبدال بايدن لن يؤدي إلا إلى الفوضى
وحملة بايدن للانتخابات الرئاسية لم تقف مكتوفة الأيدي
فأطلقت إعلانا جديدا تجاهل ما حدث في المناظرة ولكنه ركز على المؤتمر الذي حضره بايدن في نورث كارولينا في اليوم التالي
وركز بالتحديد على مساوئ ترامب.
من جهته رد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على الانتقادات الموجهة لأداء الرئيس جو بايدن
في المناظرة أمام ترمب
معتبرا أن سياسات بايدن على مدى ثلاث سنوات ونصف الماضية عززت الثقة في القيادة الأميركية عبر العالم.