روضة المُحبين يَا من تَجلىَ للوَرَى مٌنِيرَا لَعَمرِى فَحُبكَ أَعذبُ من نَفحَةٍ فَياَ مُؤنِسىِ من كُل وَحشَةٍ أَطِلق عَناَن قَلبِى يَسجُدُ وإِن قَصٌرتُ فى حُبِكَ لا تُؤاخِذنِى بما أنتَ بةِ أعلمُ فكلُ عِباَد الله إِخواناَ وليوم نلقاك جميعاً نَسجدُ طَال شَوقى لِرؤية الحَبيب فلا تُطل يا مُحبى ما أَستعذبُ أخلاقة السمحاء رفعت بة أقواما ماكانوا أهلا للثرى وما محمد إلا حبيب قد حبت من أجلة الخلائق جميعا الحوض المرصود مزين بة إجعلنى بحبك رأس القائمينا أحب محمدا لحبك لة ولكم تمنيت أن أكون خديما فحسبى أنت ولا معك ومن أرسلتة بشيرا وإتخذت من ذاب فى حبك يارب إحشرنى محبا خليلا للعالمين أرسلتة رحمة محمدا عبد الإلة رحيما ختمت السمحاء بمحمدا هاديا فإجعل خاتمة من تبعة كريما تأسيت بإبن مريم سيحة ولم أتخذ غيرك دليلا كل حبة فى الكون تسجد وبالتعظيم والتبجيل تسكن بحثت فى المناقب كلها فلم أجد غيرك وكيلا ونظرت إلى السماء فلم أجد إلا قدرة العظيم الكبيرا سجد كل خلقك ذلة يا بارئ الأكوان إقبضنى ذليلا وما هم عبد يذكرك إلا ذكرتة رفعة وتبجيلا وما سأل يوما رحمتك إلا وسبقتة إجابة السائلينا الكون كونك . يا مبدعى وليس لى سواك سبيلا كل يسبح حمدا لمحمودا فكل شيئ ياربى حميدا ولكم طعمت من الجمام طاعة لك . فلا تحرمنى سميعا ولكم مددت يدى صفرا فلا تردها إلا مجيبا يا من إذا نظرت لعبدك كان السعد ليومة لزيما يا جميل الوجه . يا محسنى أقذف بوجهى . يارب جميلا محببة لقلبى طاعتك فثبت قلبى . يارب متينا من قبل آدم خلقتها و بالسمحاء . يا محبى تهدينا فالشكر لك يارب . والحمد لكل ما أرسلت تفدينا بإبراهيم وعيسى . ومحمدا فكل يوحد . لذاتك توحيدا كل الكتاب حل لنا وكل يدعو للسلام وسيلا بإسمك الأعظم وما دعيت بة إلا وإستجبت وفيرا العلم علمك . والخلق عبادك يا عالما بالعلم . أحيينا الكل يسعى للرضا ومحبتك يا كاتما للسر . إرضينا غلبت الكل غالبا . بحكمتك فلا تجعلنى بما علمت وبيلا وجهة الكريم وضاء بنورة فأنعم بداد الضلام يسيرا وضعت الميزان أساس حكمك فأبسط بعفوك العدل . للظالمينا رضيت لنا الإسلام دينا فلا تجعل غيرة بنفسى بديلا حبب تقاك وطاعتك ولمن أطاعوا الحبيب تسليما وأختم بأنفاس الأحبة كلهم والذاكرين . تهليلا ومن غفوا طرفة عن ذكرك فقدوا الأمانة والغفور وكيلا فيسر لقلبى ذكرك ولا غير الذكر إلك طريقا ولا طريقا للعالمين بحبك غير دوام الذكر كثيرا وإن تخلى الكون عن ذكرك لن أتخلى . إجلالا وتعظيما روضة المحبين أحمد فتحى رزق
