تعرضت الدكتورة منى البرنس أستاذة الأدب الإنجليزى بإحدى جامعات القناة لهجوم كاسح من وسائل إعلام مصرية وعربية وأيضا عبر التواصل الإجتماعى وزملاء هيئة التدريس وبعض الطلاب .
هكذا العادة كلما ظهرت فكرة جديدة سواء بدافع الشهرة أو خدمة المجتمع بشكل جاد وحقيقي .
وبعد أن أعلنت السيدة برنس عن نيتها فى الترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية أيا كان الهدف , سنجد أنها فكرة تصب فى صالح الدولة المدنية والعلمانية وخصوصا بعد الهجوم على الأديان والشيوخ والقساوسة والصراعات التى لن تنتهى بجلوس نبيا أو وليا على عرش مصر المستهدفة على مر القرون وعبر آلاف السنيين ,
بالتأكيد , مصر فيها حاجة حلوة , وممكن تكون منى البرنس .
ورغم إختلاف الثقافات والأديان والمذاهب فى بر المحروسة قد يتقبل البعض ترشيح السيدة حتى ولو من باب التغيير والترقى وبعدا عن التعقيدات السياسية المصرية والعربية , ولا ننسى أن هناك مرشحات أخريات فى الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والبرازيل وثبت بالدليل القطعى نجاح السيدات بتفوق وعن جدارة ,
يا سيدى , القيادة حب قبل أن تكون سلطة بعيدا عن الشعارات الرنانة الجوفاء التى لا تصب إلا فى مصالح من إحترفوا قيادة مصر خلال الفترة الماضيه .
دعونا نخوض التجربة ولست مدعوما ولا مكلفا من السيدة برنس , وكانت الفكرة وليدة إعلان ترشحها علها تكون بردا وسلاما على مصر والمصريون ,
سيصبح شعار القيادة بالحب أو القيادة بالرقص ذو مثالية عالية فى مجتمع يطمح إلى التقدم والرخاء , سيدات فضليات من المجتمع المصرى جلسوا على المقاعد الوتيرة لقيادة مؤسسات كبرى ومحافظات وآخرهن . السيدة نادية عبدة محافظ الغربيه ,
لم يكن التفوق والريادة مقصورا على الرجال فقط .
حق الترشح حق أصيل لكل مصرى ومصرية حسب مانص الدستور .
أطالب اللجنة العليا للإنتخابات إتاحة الفرصة كاملة للجميع وتأخد الأمرعلى محمل الجد وكذلك الشعب وأتمنى المنافسة الشريفة حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود .
تابعونا فى حوار للمرشحة المنتظرة منى البرنس ,,, قريبا