أحمد فتحى رزق يكتب إلى إتحاد المصادرين العرب
بدأت القصة منذ أكثر من عامين بإرسال أحد الأعمال
تحدثنا قبل أيام عبر برنامج تليفزيونى عن أزمة النشر الخاص والعام وتبعاتة على الابداع والمبدعين وهأنذا أقف اليوم لأروى تجربتى مع دار غراب للنشر والتوزيع خلال عامين متتاليين والرسالة موجهه لإتحاد الناشرين العرب والمصريين .
بدأت القصة منذ أكثر من عامين بإرسال أحد الأعمال لتلك الدار وانتظرت مرور شهرين كما كان موضح بالصفحة الرسمية وبدأت فى السؤال عن العمل وامكانية التعاقد , وقتها نشأت علاقة صداقة وطيدة بين المسئول عن ذلك صديقى المحترم حسن غراب وتخللها بعض الأعمال التجارية وكلما سألت عن الكتاب يتأجل ويتعذر بظروف السفر والمعارض وتقبلنا ذلك بأريحية حفظا لعلاقة الصداقة وقبل معرض هذا الموسم اعتذر بعد مرور ستة أشهر تقريبا متحججا أن الموضوع سياسى ولا يرغب فى الدخول بمشكلات مع السلطات وآليات النشر ووعد وقتها بأن أى عمل سيرسل منى سيقوم بنشرة على الفور .
إستقر وعد الرجل فى ضميرى حتى أتممت مجموعة قصصية ومنها قصة فائزة بالمركز الثالث على مستوى الوطن العربي ( مسابقة صلاح هلال الأدبية ) تحت إشراف الناقد الدكتور يسري العزب والأديب والشاعر محمد أبو العنين وأرسلت العمل بالفعل منذ أكثر من عام ونصف وتتوالى الإعتذارات والحجج وتقبلنا ذلك الى أن إقترب موعد معرض الكتاب الخمسينى 2019 والذى يمثل لأى كاتب ولكل مصري فخرا كبيرا بإصدار جديد وكررنا السؤال عن المجموعة أو كتابة عقد أو الإعلان من قبل الدار دون جدوى ولدينا كافة الرسائل النصية الموثقة والتى تؤكد أن الدار فى طريقها لطباعة العمل وتابعنا وعرضنا أن نساعد فى التسويق لعلمنا بأزمة السوق هذة الأيام , لكن أن أحرم من المشاركة فى المعرض ما أعتبرة ظلم كبير وضرر أدبى لحق بى من جراء الوثوق بالوعود الشفهية والتى مازال القضاء يحكم بها فى حالات كثيرة , أتوجة للإتحادات العاملة بمصر والدول العربية أن يبتوا فى هذا الأمر حفاظا على توفر الثقة بين الكاتب ودار النشر التى على المحك الآن , كما نؤكد أنة لا دخل للعلاقات الشخصية بالموضوع , نتحدث عن أزمة نشر بين كاتب ودار نشر , فهل هناك من ينصفنا لدى دار غراب من المهتمين والاتحادات والصحفيين والاعلاميين ؟
أنتظر إجابة شافية وافية