اسليدرالتقارير والتحقيقات

“أحمد الجارالله” هبة مصر في أرض السلام

احجز مساحتك الاعلانية

يحل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضيفاً على الكويت اليوم، فمرحباً برجل مصر البار بها وبشعبها، وكذلك بعالمه العربي، فمنذ قيام ثورة جمال عبدالناصر عام 1952 لم نرَ إجماعاً مصرياً على قائد لهذه الدولة الكبيرة الراسخة، مثلما رأيناه معك، يضاف إليه إجماع خليجي وعربي على قيادة متميزة حققت لبلدها ومحيطها العربي الكثير في سنوات قليلة.

سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، قلّما وثق الشعب المصري بزعيم وحاكم كما هي الحال معك، لذا اختارك ولياً للأمر معتزاً باختياره، لأنه رأى رجلاً حلم وخطّط وترجم كل ذلك واقعاً في فترة وجيزة، حتى أصبحت مصر رائدة التقدم الإقليمي.

في الثقافة السياسية، ثمة قاعدة أن الظروف والأحداث تُقيّض لأمة ما كل مئة عام شخصاً ينهض بها ويعيد إليها مجدها، وأنت مَن ساقته الأقدار إلى مصر العظيمة، ولا نقول هذا تزلفاً، فنحن لسنا بحاجة إلى ذلك، بل نؤمن بما ساقته الأقدار، انطلاقاً من التجربة التي أثبتت في السنوات القليلة الماضية عبر النقلة النوعية التي لم تشهدها مصر منذ نحو 70 عاماً، وهذا باعتراف كل الخليجيين والعرب والأجانب الذين زاروا أرض الكنانة في الآونة الأخيرة.

نعم، مصر تغيَّرت، وهي اليوم بخير ومستمرة في التقدم وكبر دورها الإقليمي، وليحمد الشعب المصري الله على هذه الهدية التي حباه بها، هذه القيادة القوية القادرة التي حولت هبة النيل من أقصاها إلى أدناها ورشة عمل على المستويات كافة، من مشاريع تنموية، بشرية وعمرانية، وبنى تحتية متطورة، إضافة إلى الاستقرار الأمني، بعدما انتصرت الدولة على الإرهاب الذي سعت شياطينه إلى ضرب العمود الفقري للأمة، فكانت القوات المسلحة المصرية لهم بالمرصاد، فيما تعمل على حماية الأمن القومي العربي، ولا نزال نذكر تعهُّدك الدائم “في حال الخطر سنكون إلى جانب دول الخليج العربية، وهي مسافة السكة فقط”.

إن ثورة 30 يونيو 2013 وما حققته مصر من خلالها أنقذت العالم العربي من أحزاب وجماعات شيطانية قتلت البشر وسعت إلى هدم كل ما يدل على الحضارة العربية والإسلامية، ولا يزال إلى اليوم شريط تلك الأحداث ماثلاً في أذهاننا، وكيف تصديتم له بكل تصميم وعزيمة.

سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ثمة الكثير من الشواهد والأدلة على إنجازاتك، وأنت بحق أبو نهضة مصر من كبوتها، ولذا ندرك جيداً أن القادم سيكون مدهشاً للعالم، فها نحن نشهد اليوم بدء مشروع طريق العشرة آلاف كيلومتر بين القاهرة وكيب تاون الجنوب أفريقية، ويقطع غالبية دول جنوب القارة السمراء، حيث سيكون مردوده كبيراً ليس على مصر فقط، بل على القارة كلها، إضافة إلى أنه سيدخل على بلادك 31 مليار دولار سنوياً، هي رسوم نقل البضائع بين أوروبا وشرق آسيا وأفريقيا.

سيادة الرئيس.. نعم، أنت هبة لمصر وكذلك للعالم العربي، فأهلاً بك.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button