أمَّا تيجـو تفارقـو فـارقو
بس سيبو الباب موارب
سيبو ضحكه ، سيبو بسمه ،
سيبو لفته في الوداع
زي كلمة كان وباع
بس غالي
لسه عندي مقامه عالي
واللي بينَّا دا عيش وملح
انتهت بدموع صحيح
بس كان جواها فرْح
أمَّـا تيجو تسيبو حد
خللو حد العشره غالب
واقفلو باب العناد
ع اللي مغلوب واللي غالب
مهما نور الشمس غـارب
جي ضي الصبح _ يمكن _
فوق جبينـه شروق وصٌلح
أو بواقي ذكرى صافيه
كلمه دافيه وقت قُرب
نفتكرها ، نقول : يارب
داوي كل الطيبين
واشفي جرح المجروحين
مهزومين مهما انتصرنا ؛
بالأماني والحنـيــن
أما تنووا بجد تمشوا
خللو أحزانكم نبيله
الحياه بتلف بينا
والمُدان يصبح مدين
أما تيجو تفارقو فارقو
بس كونو حنينيين