قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه”، جون برينان، إن أحد الفصول من الصفحات الثماني والعشرين السرية من تحقيق الكونجرس في أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي تتضمن معلومات أولية حول احتمال وجود صلات للسعودية بالمهاجمين لم يتم إثباتها أو الانتباه إليها في ذلك الوقت.
وقد تفرج إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قريبًا عن جزء من هذه المواد.
وقال برينان لبرنامج “واجه الصحافة” على شبكة “إن بي سي” التلفزيونية، إن هناك “مخاوف بشأن حساسية المصدر وإجراءات التحقيق”، مشيرًا إلى أن التحقيقات في أحداث الحادي عشر من سبتمبر لاتزال جارية.
وأضاف أن “لجنة التحقيق في أحداث 11 سبتمبر تابعت المعلومات الأولية في الصفحات الثماني والعشرين،
وتوصلت إلى حكم واضح للغاية، وهو أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو أن المسؤولين السعوديين بشكل فردي دعموا تنظيم القاعدة ماليًا”.
ويشعر برينان بالقلق من استغلال البعض “للمعلومات غير المؤكدة” وبالتالي يشيرون إلى تورط السعودية، وقال إن ذلك سيكون “غير دقيق بالمرة”.
