(بقلمي _ خالد علي فياض الدليمي _ العراق )
أنا مازلتُ أهـــــــواكِ .. كمجنونٍ فزيديــــني
أنا مازلتُ في تُقــــــى .. ومنْ عينيكِ أغويني
فكم منْ عاشــقٍ أمسى .. بلا مأوى فضمّــيني
وحيدُ الحبّ لــو غبتِ .. ومطعونَ السـكاكينِ
غرامي باتَ في أرضٍ .. خلت منْ أيِّ مفتون
وباتَ الحبُّ مقصــودا .. فما من عزمِ يُثنيـني
فراشُ الريحِ كوني لي .. وعندَ النومِ حاكــيني
وقولي لي حكايـــــاتٍ .. ولو منْ بدءِ التكوينِ
وخليني على وتــــــــرٍ.. وبلا عزفٍ فغنّنينــي
وإنْ طابَ الهوى موتي.. فأحباناً تشدّيــــنــــي
أنا ما زلتُ في سحــــرٍ.. ومنْ هذا رقّيـــنـــي
تراتيلاً ومنْ شـــــــوقٍ.. فقوليها وصحّيــنـــي
ولو أحتجتِ أسحـــــارا.. فنفسي من رياحيــنِ
بغيرِ الهمسِ قدْ أرضى.. وأرضى أنتِ تُلهيني
لبثْتُ العمرَ في شكــوى..ومنْ بُعدِ البساتــيــنِ
كأنّي مثلُ طيـــــــرٍ قد .. هوى منْ غيرِأغصان
فكوني ذاتَ أشتيـــــاقٍ ..وبستانِ الشراييــــــنِ
خذيني من صبا شعـــرٍ.. وفي ليلٍ فذوقينـــــي
وذا جودٍ ومنْ خُصـــرٍ ..بهِ توقٌ فدفّيـــــنــــي
تعالي يا شفــــــا جرحٍ .. ومنْ همّــي فداويني
__________