بقلم :شيماء اليوسف
أحيانا يقف الكون أمام دمعات تنحت الجبال نحت السيول فيرد صدى الوجع بأن كل الأحبار لا تستطيع الوصف فنغرق في الآنين آلما ‘ لكننا بشر ربما نهوى أو نموت في عالمنا غرقا لنستيقظ كي نبكي لا نصارح أنفسنا عما بداخلنا رغم أننا مكشوفون الستر .
نعيد على مسامعنا كلمات تذكرنا بليلات سادت ثم بادت ‘ لعلها تعود لكنها لن تعود؛
من هؤلاء ومن نحن ولماذا نحن هكذا وأي شئ فعلناه على أن نكون على هذه الصوره ؟ نطوف في خيالنا عالم نجهل كل ملامحه نتلمسها أحيانا وآخريات نآسف المضي ؛ نعم هكذا نحن ! حنين مختلط بكرات الفؤاد مشوه بأوردة ثقيله أجل مشوه ونحن أيضا مشوهون .
كيف صرنا بهذا المنطق المعيب لهذا الحد النضيب نحن نجبناء لا نعترف بأخطائنا أمام مرآة ضمائرنا إذن نستحق أن نحيا حياة القطبان داخل السجون كآننا مكتوب على أثوابنا الحزن ‘ نتكلف أكواس الإبتسام ونخبئ ما نستطع لكن تكشفنا الأعين أم نحن فقدنا السيطره على دقات الوجع وخائنات الصبر ؟
هاجرنا أفئده وسكنا أخرى ومازلنا في لعبة التعلم ما أغرب هذا القلب ينحني وينكسر ويتآلم ؛ أجميعهم فاسدين ونحن الطهارى أجميعهم خائنين ونحن السكارى الحيارى ؛ مثلما بكت كهوف سمواتنا يجب أن نبكيهم .
تبا لنا لن نتحمل أن نترك أراضيهم ‘ أصبحوا أكواننا المفقوده و عالمنا الصغير حين نلاقيهم نحلق عنان العالمين ‘ يا أنتم هل أنتم هنا هذه اللحظه هل تسمعونا حين تعو ألسنتنا بأسمائكم وتصرخ أنفاق مداخلنا بحروفكم وحين نعذب لأجلكم هل تمر عليكم مراسلنا وخطابتنا ودمعاتنا وفناجين قهوتنا ‘ أهل شربتم من نفس الرحيق الأسود الذي يعبئ ظمئنا قطعا لا .
نبيت ننتظر شمسكم تهبط أحلامنا لنخبئ متاعبنا تحت دفئها أو نتودد لها عشقا أو نحاكيها فرحا لكنكم لا تمرون عندنا رغم إنتظارنا الطويل وليلنا السهير ‘ أنتم تعرفون جيدا معنى كلمات الصمت وتفاسير الرؤى تعرفون جيدا أنكم قمر لا يفارق نجمنا لكنكم تغيبوا فيغيب الكون معكم ‘ أعدونا بالبقاء في رحلتنا دون الرحيل أعدونا ولو لبرهه أم الميعاد في عالمكم ظل مستحيل .
أحيانا يقف الكون أمام دمعات تنحت الجبال نحت السيول فيرد صدى الوجع بأن كل الأحبار لا تستطيع الوصف فنغرق في الآنين آلما ‘ لكننا بشر ربما نهوى أو نموت في عالمنا غرقا لنستيقظ كي نبكي لا نصارح أنفسنا عما بداخلنا رغم أننا مكشوفون الستر .
نعيد على مسامعنا كلمات تذكرنا بليلات سادت ثم بادت ‘ لعلها تعود لكنها لن تعود؛
من هؤلاء ومن نحن ولماذا نحن هكذا وأي شئ فعلناه على أن نكون على هذه الصوره ؟ نطوف في خيالنا عالم نجهل كل ملامحه نتلمسها أحيانا وآخريات نآسف المضي ؛ نعم هكذا نحن ! حنين مختلط بكرات الفؤاد مشوه بأوردة ثقيله أجل مشوه ونحن أيضا مشوهون .
كيف صرنا بهذا المنطق المعيب لهذا الحد النضيب نحن نجبناء لا نعترف بأخطائنا أمام مرآة ضمائرنا إذن نستحق أن نحيا حياة القطبان داخل السجون كآننا مكتوب على أثوابنا الحزن ‘ نتكلف أكواس الإبتسام ونخبئ ما نستطع لكن تكشفنا الأعين أم نحن فقدنا السيطره على دقات الوجع وخائنات الصبر ؟
هاجرنا أفئده وسكنا أخرى ومازلنا في لعبة التعلم ما أغرب هذا القلب ينحني وينكسر ويتآلم ؛ أجميعهم فاسدين ونحن الطهارى أجميعهم خائنين ونحن السكارى الحيارى ؛ مثلما بكت كهوف سمواتنا يجب أن نبكيهم .
تبا لنا لن نتحمل أن نترك أراضيهم ‘ أصبحوا أكواننا المفقوده و عالمنا الصغير حين نلاقيهم نحلق عنان العالمين ‘ يا أنتم هل أنتم هنا هذه اللحظه هل تسمعونا حين تعو ألسنتنا بأسمائكم وتصرخ أنفاق مداخلنا بحروفكم وحين نعذب لأجلكم هل تمر عليكم مراسلنا وخطابتنا ودمعاتنا وفناجين قهوتنا ‘ أهل شربتم من نفس الرحيق الأسود الذي يعبئ ظمئنا قطعا لا .
نبيت ننتظر شمسكم تهبط أحلامنا لنخبئ متاعبنا تحت دفئها أو نتودد لها عشقا أو نحاكيها فرحا لكنكم لا تمرون عندنا رغم إنتظارنا الطويل وليلنا السهير ‘ أنتم تعرفون جيدا معنى كلمات الصمت وتفاسير الرؤى تعرفون جيدا أنكم قمر لا يفارق نجمنا لكنكم تغيبوا فيغيب الكون معكم ‘ أعدونا بالبقاء في رحلتنا دون الرحيل أعدونا ولو لبرهه أم الميعاد في عالمكم ظل مستحيل .