بقلم / امل الشربيني وقالَ حنيني إليكِ يؤججُ ماءَ البحورِ لهيباً وينضح بالشوقِ فوقَ بساتينِكِ الخاضبة فتُخرج أرضكِ أصنافها وتبدينَ أنتِ....حقولاً من النور وقالَ على النّحرِ ينحسرُ البحرُ ترمي الشواطئ أصدافها تُرصرص أمواهُكِ اللؤلؤاتِ على صدرِكِ المرمريّ فتبدين أنتِ.... عروسَ البحور وقالَ السماءُ تخبئ عنّا عوالمَ أُخرى وفي أفقِ عينيكِ شمسٌ تدور وبين الشروق ومدِّ الغروبِ سنيناً من الضوءِ والحزن والضوء والحزن وحين معانقة الصبحِ والليل تبدين أنتِ.... ملاكاً من الحور وقال كثيراً ترشقتِ الأحرفُ الراجفاتِ على حائطِ القلبِ دونَ السقوط أموت على كلماتك تحييني ....ثم أموت تكلم فلا وقت للكلمات البسيطة ِ إن آن أن يحتوينا السكوت.