كلمات : جيهان لطفي إبراهيم على أجنحة النزق سافرت. .. عند آخر سماء حطت. ... أشعلت من المطر نارا. ... تراها راودت الصقيع. ... أم سطرت في الأساطير لها قصة حكاية منذ الآن فصاعدا قد تحكى قيل أنه ذات جنون لبست تلك الباكية أجنحة كثة ودفعت باقدامها نحو الشمس واستقرت سقفا. ... ففصلت بغربتها سماء و أرضا وصلت صلاة استسقاء في منطقة جدباء فخر المطر تترا تترا. ... فلم يستدل عليه في أمواج الدمع فصار الأجاج عذبا. . وتكاثر العذب فأنجب ملحا هل ثمة عودة محتملة. ... هل ستمتد في ملكوت الراحلين هجرة ثورات كثيرة. ..و قتلى. ... منهم الشهداء. .. ومنهم مأجورون قتلوا صدفة. ... فاستوى في عناوين الأخبار من تاجر و من ضحى. .... أسطورة النمرة و الترويض محال. .. أم أسطورة الطيران في المنام. ....والنوم إشاعة حجب تتفتق تثقبها حرارة الشوق وحلم رفيق في دروب تضج بالإنكار فلا تذكرة تجاز ذهابا أو عودة... لا جدوى. ...لا جدوى. ....