أجدادنا بناة مصر حضارتها على ضفاف النيل العظيم بل الفراعنة منهم هم بناة المعابد والاهرام التى يزورها زوار مصر من كافة بقاع العالم بل هم كانوا حكام مصر فى العصر الفرعونى من خلال اسرهم حيث يحكم الآبن بعد أبيه وجده
بل كانوا يتباهون بأنهم فراعنة وكانوا يطلقون على أبائهم وأجدادهم بأنهم ألهه يحكمون ايضا فى العالم الآخر بعد رحيلهم.
لذا كانوا حريصون على مقبارهم ” وادى الملوك ” وكذا على كل معبد خاص لكل فرعون حكم وأنتقل الى العالم الآخر ويسمون مقبرته ومعبده بأسمه .
لقد كان اجدادنا فراعنة مصر حريصون دائما على تراث الآباء والآجداد وكذا أى تراث بنائى كالاهرامات ” من عجائب الدنيا السبع “والمعابد التى وجد على جدرانها فنونهم القتالية وأساليب الزراعة وغيرها من العوامل التى نهضت بمصر الفرعونية القديمة.
وها هى مصر التى كانت بذرتها من ألآف السنين قبل الميلاد ميلاد المسيح عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام .
مازال تاريخها راسخا الى يومنا هذا ويأتى السائحين افواجا أفواجا لزيارتها ومشاهدة عظمة أجدادنا الفراعنة فى البناء والتشييد للمعابد والآهرام.
لذا اقول لآبناء مصر المحروسة حافظوا معنا على تراث اجدادنا الفراعنة بناة مصر بل حافظوا على كل ما هو أثرى لانة جزء من تراث الآباء والاجداد.
وتحيا مصر وأهلها الكرام المحافظين على تراث مصرنا الفرعونى والقبطى والأسلامى من ألأهمال والسرقة .