كتب : أحمد عامر
يحاول علماء آثار إسرائيليون فك رموز نقوش مكتوبة باللغة العبرية، إكتشفت فى حفرة بمدينة القدس، وذكر موقع بى بى سى إن النقوش مكتوبة على أحد جدران غرفة، تضم بقايا حمام يهودى يستخدم للتعميد، ويعرف بـ”الميكفاه”، ويعتقد أنه يرجع إلى 2000 سنة، وأن علماء الآثار عثروا عليها أثناء تفتيشهم لموقع مخصصاً لروضة أطفال فى حى أرنونا.
وأضاف بى بى سى أن العلماء الإسرائيليين يحاولون فك طلاسم الكلمات والرموز التى تشمل قاربا وأشجار نخيل، والتى يعتقد أنها ذات دلالات دينية، ولفت بى بى سى إلى أن أحد تلك الرموز قد يكون المينوراه، أو الشمعدان السباعى المقدس، وقد تشير بعض النقوش إلى أسماء، وذلك طبقاً لما ذكرته هيئة الآثار الإسرائيلية. وأوضح بى بى سى أنه وجدت على الجدران حروف آرامية، وهى اللغة التى كانت شائعة فى عصر السيد المسيح، مكتوبة بالأبجدية العبرية، وسلسلة رموز، إما لطخت على الجدار بالطين، وإما إقتطعت من الجص، ونقل بى بى سى عن مدير الحفريات روى جرينولد وألكسندر فيغمان قوله: “لا شك أن هذا كشف مهم جدا”، مشيراً إلى أن مثل هذه النقوش والرموز المكثفة التى تعود إلى عهد الهيكل الثانى فى موقع واحد وبمثل هذه الحالة الجيدة من الحفظ أمر نادر وفريد، ومثير.
وذكر بى بى سى أن النقوش والرسوم أزيلت من الحمام اليهودي، ونقلت إلى معمل للحفاظ عليها، وأن هيئة الآثار الإسرائيلية تعتزم عرض النقوش على الجمهور فيما بعد.
