كتبت زينب عبده
اقرأ بقلبى أدبا برهفه ….استرق لحالى بوحا صرخ بنطقه…. ففي روحى خاشعة تمارت ستائرها أن تكشف عن حياء ومن رعاش الرمش همساً …حائر الخطى يبحث عن كلامه ودالي النظرات أوج عشقا …مستعرا الحب مستترا يتحدث عنك قلبى خلسه ….. فتأتى عيناي سيول من نور الحضره …. أو ليس من نوره كفايتي حتى أهيم فى ظله….. فأنى لقلبي أن يسع كونى اعشق كونه ….. إلا أروض فيه حنا عناق نوره قطره …… ليت من عقلي خاطرا يلجم هائجتي فلا يشطني ان كان جنونى هو السبيل ففي قلبى تخوف ستره ….. فمن يهجو لي نقاء حبه أنا وان قلت فى غرامى قتله…. كفا بشفاعة طهره أن تشعرني بالجنة فى قربه…. أناجيه إذا ما الفكر لطيف عان منه غيبة….. وسكن اللطف غيم حله واترع له من معين النجوى شقاق قلبي الذي أعياه الهوس فى هجره….. أنا ما علقت فى هواه الا لعطفة ……….. ملك مني مبلغ الشوق إلى ورده…. إنما هواي من اشتاق التعبد فى محراب الوصل والسبح ف بهاؤه فينا من هو بالفؤاد سعد نبضه ….. أما أن للمني أن يسعدا ويملئني الفرح فى فلكه…. فكن بلقائي خير سفيرا ياقلبى وكن للتلاقي ملكا يؤثرني خصيب وصله اةحبيبى ياالله