متابعة : ماهر بدر في مشهد ثقافي وطني لافت، دشّنت الكاتبة والإعلامية السعودية د. أمل حمدان كتابها الجديد “حراك وأثر – في ظل عرّاب الرؤية محمد بن سلمان”، وذلك خلال مشاركتها في ركن المؤلف السعودي ضمن معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، بتنظيم هيئة الأدب والنشر والترجمة. الكتاب الذي يقع في 10 فصول، يُعد توثيقًا نوعيًا من عدسة إعلامية نسائية، عاصرت التحولات التي تشهدها المملكة ضمن رؤية السعودية 2030، وحرصت المؤلفة على أن يكون صوتًا للواقع وأثرًا للأجيال. ويتناول الكتاب أبرز التحولات في مجالات: تمكين المرأة، الحراك الإعلامي، التنمية الاقتصادية، التحول الثقافي، والمشاريع الكبرى مثل نيوم والقدية وإكسبو، مع فصل خاص بعنوان “خارج الصندوق”يعكس نبض التغيير وشغف الشباب السعودي. وأهدت د. أمل الكتاب لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفته بأنه عرّاب الرؤية وقائد التمكين، ولأمير المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، تقديرًا للدور الريادي في الحراك التنموي والثقافي. وقد شهد جناح التوقيع حضورًا نخبويًا من المثقفين، والإعلاميين، وصنّاع التأليف، وجمهور غفير من أهالي المدينة المنورة، إلى جانب دعم من أصحاب الهمم، الذين خصّتهم المؤلفة بمبادرة إنسانية عنوانها: “سعادتهم من سعادتنا”
اصدار جديد للكاتب أحمد فتحي رزق برعاية الذكاء الاصطناعي
اصدار جديد للكاتب أحمد فتحي رزق برعاية الذكاء الاصطناعي في تحد جديد للكاتب أحمد فتحي رزق استطاع اثبات بعض الأخطاء أثناء التعامل مع تطبيقات الاصطناعي ويظهر ذلك في حوار مطول مع مقدمة فريدة عن الموضوع. الغلاف تصميم الفنان التشكيلي ابراهيم شلبي ومن المنتظر أن يشترك الكاتب في معرض الكتاب القادم يناير 2026 الكتباب من القطع المتوسط ويضم ثلاثة فصول وخاتمة في 250 صفحة للتواصل مع الكاتب عبر الميل ahmedfathy2@hotmail.com https://www.facebook.com/afrizk1/
دراسة نقدية لمسلسل “المؤسس عثمان” بقلم أحمد فتحي رزق
دراسة نقدية لمسلسل مقدمة: الإرث التاريخي في عباءة الدراما مسلسل “المؤسس عثمان” هو امتداد طبيعي لسلسلة “قيامة أرطغرل”، وقد شكّل ظاهرة جماهيرية منذ انطلاقه عام 2019. يعرض المسلسل سيرة عثمان بن أرطغرل، مؤسس الدولة العثمانية، ويعتمد على مزيج من الوقائع التاريخية والتخييل الدرامي. هذه الدراسة تستعرض عناصر القوة والضعف في هذا العمل من حيث السيناريو، الإخراج، التمثيل، الموسيقى، ومشاهد المعارك، وتتناول كيف ساهم هذا الإنتاج في ترسيخ صورة رومانسية وسياسية لتاريخ معقد. أولاً: السيناريو والحبكة الدرامية 1. الحبكة: بين التاريخ والأسطورة السيناريو الذي كتبه محمد بوزداغ يميل إلى بناء قصة تتجاوز المادة التاريخية إلى نوع من الأسطرة البطولية. فشخصية عثمان تُقدَّم كبطل خارق، لا يخطئ، دائم الظفر، بما يحول السرد أحيانًا إلى تمجيد مفرط يُفقد القصة شيئًا من مصداقيتها. ورغم ذلك، فإن الخط السردي ينجح في الحفاظ على عنصر التشويق عبر الحلقات المتعددة، من خلال تنويع الصراعات: بين القبائل، وبين العثمانيين والبيزنطيين، وبين الأتراك والمغول. تُبنى كل حلقة على ذروة درامية تؤسس لتتابع متماسك، وإن بدا أحيانًا مكررًا أو مطولًا بلا مبرر. 2. الشخصيات: العمق الغائب الشخصيات الرئيسية مثل عثمان، بالا خاتون، وبوران ألب، رُسمت بشكل نمطي: البطل النقي، الزوجة الوفية، المحارب الشرس. ونادرًا ما تُمنح الشخصيات الثانوية مساحة تطور حقيقية، مما يجعل كثيرًا منها مجرد أدوات دعم درامي. في المقابل، ينجح المسلسل في تقديم بعض الأعداء بصورة معقدة مثل نيكولا أو روغاتوس، وإن ظلوا غالبًا محكومين بثنائية “الشرّ المطلق”. ثانيًا: الإخراج والتصوير 1. الإخراج: ملحمي أم متكلف؟ المخرج متين غوناي يمتلك عينًا سينمائية بارعة، خاصة في تصوير مشاهد الغروب، والتنقل بين المناظر الطبيعية المفتوحة واللقطات القريبة. يعمد إلى استخدام الإضاءة الباردة في مشاهد الصراع، والدافئة في لحظات الصفاء والروحانية. لكن يُلاحظ الإفراط في استخدام اللقطات البطيئة (slow motion)، خصوصًا في المعارك والخطب، مما يُضعف أحيانًا من الإيقاع ويُدخل المشاهد في حالة من الملل. كذلك فإن بعض مشاهد الحوار الطويلة – رغم جمال اللغة – تشبه المسرح أكثر من الدراما الحديثة. 2. المشاهد الداخلية: ثبات مبالغ فيه يعاني الإخراج أحيانًا من الجمود داخل المشاهد الداخلية، حيث يكثر استخدام زوايا ثابتة ولقطات واسعة تفتقر إلى الحركية. هذا يتناقض مع الحركية الشديدة في المشاهد الخارجية، مما يكشف عن خلل في التوازن البصري. ثالثًا: المعارك والمؤثرات البصرية 1. تصميم المعارك: ملحمي لكنه غير واقعي لا شك أن مشاهد القتال تُعد من أكثر عناصر المسلسل إثارة، حيث يتم استخدام جيوش حقيقية، وخيول، وأسلحة تقليدية، ما يمنحها طابعًا ملحميًا. ومع ذلك، هناك ميل واضح إلى المبالغة في قوة عثمان ورجاله؛ فعدد محدود منهم يقهر جيوشًا بأكملها، ما يُضعف من مصداقية الحدث. 2. التنسيق الحركي: نجاح متفاوت يُشيد النقاد بتنسيق القتال الفردي (خاصة مبارزات السيوف)، لكن المعارك الجماعية تعاني أحيانًا من فوضى بصرية، أو تكرار في الحركات، أو أخطاء إخراجية كظهور جنود يسقطون قبل أن يُضربوا فعليًا. في المقابل، نجح المسلسل في خلق مشاهد معارك ليلية مثيرة باستخدام الإضاءة والظلال والمؤثرات الصوتية. رابعًا: الموسيقى والديكور والأزياء 1. الموسيقى التصويرية: بين التأثير والابتذال الموسيقى التي ألفها زينب ألاس تُعد من علامات المسلسل البارزة، وتمنحه هوية سمعية قوية. إلا أن تكرار بعض المقطوعات دون تجديد يُفقدها أحيانًا تأثيرها. ورغم جمال المقامات الشرقية المستخدمة، يظل غياب التنوع أحد أبرز مآخذها. 2. الأزياء والديكور: واقعية جزئية تبدو الأزياء مفصلة بعناية، وتستند إلى نماذج تاريخية مقاربة، إلا أن بعضها يميل إلى البهرجة. أما الديكور، خاصة داخل الخيام ومجالس الشورى، فيبدو مسرحيًا ومصقولًا أكثر من اللازم، ويفتقر إلى الطابع الترابي الواقعي للقرن الثالث عشر. خامسًا: البعد السياسي والإيديولوجي 1. النزعة القومية والدينية المسلسل يعكس توجهًا تركيًا واضحًا نحو تمجيد الهوية العثمانية والترويج لفكرة الدولة الإسلامية الجامعة. وتُستخدم الخطب الدينية والمشاهد الروحانية (مثل لقاءات الشيخ أديب علي) لترسيخ رمزية عثمان كبطل “مختار من الله”. يُوظف المسلسل هذه الرمزية في سياقات سياسية معاصرة، مما يجعله – وإن بدا تاريخيًا – أداة خطاب معاصر يستجيب لتوجهات قومية تركية بقيادة العدالة والتنمية. 2. تغييب السياق التاريخي المعقد لا يُعير المسلسل اهتمامًا كبيرًا للتفاصيل السياسية الحقيقية المعقدة في تلك المرحلة، مثل علاقات التحالف والمصالح المتبادلة بين القبائل، أو انقسامات العالم الإسلامي. بل يميل إلى سردية تبسيطية تقسم العالم إلى “كفار وأعداء” مقابل “عثمان ومناصريه”. سادسًا: الأداء التمثيلي 1. بوراك أوزجيفيت (عثمان): جاذبية وحضور يؤدي بوراك دوره بحضور قوي وكاريزما ملحوظة، لكنه يعتمد أحيانًا على تعبيرات وجه واحدة (التجهم أو الحزم)، ما يُفقد الشخصية أبعادها الإنسانية. يبرع في مشاهد القتال والخطب، لكنه يضعف في التعبير العاطفي. 2. باقي الطاقم: تفاوت واضح تتنوع مستويات الأداء بين ممثلين متمكنين (مثل أركان أفر، الذي أدى دور دوندار ببراعة) وآخرين أقل تمكنًا، خاصة في الأدوار النسائية، التي كثيرًا ما تُقدَّم بصورة مسطحة رغم محاولات القوة والتمكين. خاتمة: بين الفن والدعاية “المؤسس عثمان” عمل درامي ضخم يجمع بين المتعة البصرية والسرد البطولي، لكنه يعاني من مشكلات تتعلق بالمصداقية التاريخية، والمبالغة في التمجيد، وتكرار النمطية. لا يمكن إنكار أثره الجماهيري، ولا دوره في إحياء الاهتمام بفترة منسية من التاريخ، لكنه في نهاية المطاف يظل عملًا دراميًا أكثر منه توثيقيًا، يخدم رؤية أيديولوجية محددة تحت عباءة الترفيه الملحمي.
العلاقة بين المواطن والموازنة بين حقوق المواطنة والانتماء في الدول الراشدة
العلاقة بين المواطن والموازنة بين حقوق المواطنة والانتماء في الدول الراشدة
دراسة نقدية فنية عن المسلسل التاريخي “قيامة أرطغرل” بقلم, أحمد فتحي رزق
دراسة نقدية فنية المقدمة مسلسل *”قيامة أرطغرل”* (Diriliş: Ertuğrul) من إنتاج تركيا، وهو عمل درامي تاريخي من كتابة وإخراج *محمد بوزداغ، عُرض بين عامي **2014 و2019. يتناول المسلسل حياة **أرطغرل غازي*، والد عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، في القرن الثالث عشر، خلال صراعات القبائل التركية والمغول والصليبيين. لاقى المسلسل نجاحًا عالميًا واسعًا، خاصة في العالم الإسلامي، حيث تميز بمزج بين *التاريخ* و*الدراما* و*العناصر الدينية والوطنية. لكنه أيضًا أثار جدلًا حول دقته التاريخية ورسائله الفكرية. في هذه الدراسة، سنحلل العمل من النواحي **الفنية، التاريخية، والايديولوجية*. — 1. التحليل الفني أ. الإخراج والتصوير تميز المسلسل بإخراج سينمائي مكثف، مع مشاهد معارك طويلة ومكلفة، حيث استخدم تقنيات تصوير متطورة وزوايا كاميرا درامية لتعزيز الإثارة. ومع ذلك، تعرض لانتقادات بسبب *تكرار المشاهد القتالية* المبالغ فيها، مما أثر على تطور الحبكة في بعض الأحيان. ب. السيناريو والحوار اعتمد السيناريو على *الخطاب العاطفي والحماسي، مع حوارات مليئة بالشعارات الدينية والوطنية. رغم تأثيرها العاطفي على المشاهد، إلا أنها كانت أحيانًا **مباشرة ومتكررة*، مما قلل من عمق الشخصيات. ج. الموسيقى والتأثيرات الصوتية الموسيقى التصويرية للمسلسل (مثل أغنية “أرطغرل غازي”) ساهمت في تعزيز المشاهد الملحمية، لكنها أيضًا استُخدمت بشكل مفرط، مما جعلها *نمطية ومتوقعة*. د. الأزياء والديكور* تميزت الأزياء والديكور بالفخامة والتفاصيل الدقيقة، مما أعطى انطباعًا بصريًا قويًا عن العصر السلجوقي. لكن بعض النقاد أشاروا إلى *مبالغات في تصميم الملابس والأسلحة*، خاصة في مشاهد القبائل البدوية. — 2. الدقة التاريخية أ. التحرير التاريخي* الجانب الإيجابي: قدم المسلسل رؤية للتاريخ الإسلامي والتركي غير المعروف للكثيرين، خاصة صراعات القبائل التركية مع المغول والصليبيين. الجانب السلبي: تعرض لانتقادات بسبب **تزوير التاريخ* لخدمة رواية قومية إسلامية، حيث تم تصوير أرطغرل وكأنه بطل خارق، بينما المعلومات التاريخية عنه *قليلة وغامضة*. ب. الشخصيات والصراعات – بعض الشخصيات مثل *هيليمنا* (المستشارة الصليبية) و*نصير الدين* (الخائن) كانت *كاريكاتورية*، مما أضعف مصداقية الصراع. تم *تبسيط الصراعات*، حيث جُسد الأتراك كأبطال خير مطلق، بينما جُسد الأعداء كشر مطلق. — 3. الرسائل الأيديولوجية أ. الخطاب الديني والوطني – ركز المسلسل على *الجهاد، الوحدة الإسلامية، والهوية التركية*، مما جعله أداة دعائية لقيم سياسية معاصرة. – بعض المشاهد كانت *مباشرة في خطابها*، مثل خطابات أرطغرل عن “الخلافة” و”أمة الإسلام”، والتي تعكس أجندة سياسية حديثة أكثر من كونها تاريخًا محايدًا. ب. التأثير السياسي* – استُخدم المسلسل كأداة *لتعزيز النفوذ التركي* في العالم الإسلامي، خاصة تحت حكم أردوغان، حيث تم توظيفه في الدعاية للسياسة الخارجية التركية. – في بعض الدول مثل *باكستان ومصر، أصبح المسلسل رمزًا للصحوة الإسلامية، بينما في دول أخرى مثل **اليونان وأرمينيا*، تعرض لانتقادات بسبب تصويره “للأعداء”. — 4. النجاح الجماهيري والتأثير الثقافي – حقق المسلسل *مشاهدات خيالية* في العالم العربي والإسلامي، حيث تمت دبلجته للعربية والفارسية والأردية. – أثر على *الدراما التاريخية*، حيث ظهرت أعمال مشابهة مثل “ممالك النار” و”المؤسس عثمان”. – أشعل نقاشات حول *التاريخ الإسلامي* وعلاقته بالهوية المعاصرة. — الخاتمة “قيامة أرطغرل” مسلسل *مهم من الناحية الفنية والثقافية، لكنه ليس عملًا تاريخيًا محايدًا. تميز بإخراج قوي وأداء جيد، لكنه ضحى **بالتعقيد التاريخي* لصالح الخطاب العاطفي والسياسي. رغم ذلك، يبقى أحد أكثر الأعمال تأثيرًا في الدراما التاريخية الحديثة، حيث نجح في *ربط الماضي بالحاضر* بطريقة أثارت إعجاب الملايين وجدل النقاد. التقييم النهائي الجانب الفني*: 8/10 الدقة التاريخية*: 5/10 التأثير الثقافي*: 9/10 هو عمل يستحق المشاهدة، لكن مع ضرورة *النقد والتحليل* وعدم أخذه كمرجع تاريخي بحت.
معاناة المصريين تحت وطأة تعديلات قانون الإيجار القديم وشبح الاستبداد
معاناة المصريين تحت وطأة تعديلات قانون الإيجار القديم وشبح الاستبداد
أمير الظلام” هل الحب أقوى من فرق السن؟ أم أضعف من كشف الحساب؟
أمير الظلام” هل الحب أقوى من فرق السن؟ أم أضعف من كشف الحساب؟ إذا لم يكن في القلب توافق… فلا يغرّنك توقيع العقد. كل شيء بدأ بنقرة “إضافة صديق”. هي إيريس جونز، جدة بريطانية عمرها 86 سنة. هو محمد إبراهيم، شاب مصري عمره 40 سنة، يقال إنه كان يعمل في بيع مستلزمات السباكة. في 2019 تعارفا عبر فيسبوك. زارت مصر ثلاث مرات، وأخيرًا تم الزواج في القاهرة. احتفلا بليلة العمر بتناول وجبة بيج ماك في ماكدونالدز، ثم انطلقت شهرتهما كأنهما ثنائي على السجادة الحمراء… في حي شعبي. إيريس، بحماس المراهقة، صرّحت للصحافة البريطانية بأن حياتها الجنسية مع محمد نشطة جدًا، فأشعلت النشرات وشغلت البودكاستات. لكن البهجة لم تطل. في صيف 2023، بدأت علاقة الفيزا والعاطفة تنهار كبرج من كرتون البيتزا. إيريس قالت لصحيفة ديلي ستار إن محمد أناني وجشع، استدان منها المال ولم يعده، وكان يسعى خلف ثروتها. أما محمد، فألقى القنبلة في صحيفة ديلي ميل قائلًا: كنت بعاملها كملكة، لكنّها استخدمتني كعبد جنسي. وفي مقابلة لاحقة، قالت إيريس إن مجرد التفكير في الجنس الآن يجعل معدتها تنقلب، وأطلقت عليه لقب أمير الظلام. مواقع التواصل لم تسكت كعادتها. تعليق قال: أكيد زرعت جرجير تحت السرير… بس طلع برسيم، لأن الحمار خلع! وآخر كتب: المصريين بيحبوا الآثار… يمكن شاف فيها نفرتيتي! وتعليق قاتل: هو ضحّى بشبابه، وهي عايزة تحاسبه بعد ما استهلكت بطاريته؟ ورغم أن فارق السن قد يثير الشكوك، إلا أن الأمثلة كثيرة على علاقات نجحت رغم التباعد الزمني. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تزوج من بريجيت التي تكبره بـ24 عامًا، وكانت معلمته حين كان مراهقًا. ورغم النقد والسخرية، استمرت العلاقة، وأصبحت السيدة الأولى. في أمريكا، الرئيس دونالد ترامب تزوج ميلانيا وهي تصغره بـ24 سنة. رغم الخلافات والإعلام، بقي الزواج قائمًا. هيو هيفنر، مؤسس بلاي بوي، تزوج من كريستال هاريس وهي أصغر منه بـ60 عامًا، واستمرت العلاقة حتى وفاته. إيلون ماسك دخل علاقات مع شريكات أصغر منه بسنوات كثيرة، مثل المغنية غرايمز، التي أنجب منها، رغم الفارق الكبير بينهما. في عالمنا العربي، الفن أيضًا مليء بنماذج مشرفة. سمير غانم ودلال عبد العزيز، فرق 20 سنة، لكن العلاقة استمرت حتى وفاتهما في حب وتفاهم. أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز، هو أصغر منها بعشر سنوات، لكن دعمه لها في أصعب لحظات مرضها أكّد أن التفاهم أهم من العمر. أما من ناحية الأديان السماوية، فقد تبنّت موقفًا متوازنًا من هذه المسألة. الإسلام يرى أن فارق السن بين الزوجين لا يُعد مانعًا شرعيًا طالما توفّر الرضا المتبادل والنية السليمة، وتم عقد الزواج وفق الضوابط الأخلاقية والشرعية. من الأمثلة المعتبرة: زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها، وكانت تكبره بخمسة عشر عامًا، وكذلك زواجه من السيدة عائشة رضي الله عنها، وكانت أصغر منه. الفقهاء يؤكدون على أهمية الكفاءة والتكافؤ في الدين والاستقرار، وليس السن وحده. المسيحية لا تحرّم هذا النوع من الزواج، لكنها تدعو إلى التأني والتأمل في دوافع القرار. التحذير يكون من الاختلاف الروحي والنفسي، خاصة إن بُني الزواج على مصالح أو شهوات. ويستشهد بعض المفسرين بوصية بطرس في رسالته الأولى: فلتنمو روحيًا قبل جسديًا. أما اليهودية، فلا تمنع الشريعة زواج فارق السن. التراث الحاخامي يرى أن الأساس هو النية الصادقة، والتفاهم، والاحترام. كثير من الحاخامات المعروفين عبر التاريخ تزوّجوا نساءً تصغرهم بسنوات كبيرة، ولم يكن ذلك موضع استنكار طالما وُجد التفاهم والقبول المتبادل. من الناحية العلمية، أظهرت دراسة منشورة على موقع Crosswalk عام 2020 أن الأزواج الذين يفوق بين أعمارهم فارق 30 سنة يكونون أكثر عرضة للطلاق بنسبة 172٪ مقارنة بمن هم في أعمار متقاربة. ليس لأن الحب مستحيل، بل لأن الزمن لا يرحم الاختلاف في التوقعات. إيريس كانت تحاول ترميم وحدتها على يد شاب وسيم من الشرق، لكنها نسيت أن الحب لا يُستورد من السوق الحرة، وأن الفارق في العمر قد يكون جسديًا، لكنه غالبًا ما يكون روحيًا. وأسوأ ما في الأمر، أن الحب حين يفشل بين طرفين بهذا الفارق، لا يترك وراءه دموعًا فقط، بل صفحات ممتلئة بالتعليقات السامة. أحمد مراد ahmourad978@aol.com
تقاعس وزارة الثقافة المصرية في حماية مقرات الأدباء ونادي القصة: إهمال يهدد الذاكرة الثقافية
تقاعس وزارة الثقافة المصرية في حماية مقرات الأدباء ونادي القصة: إهمال يهدد الذاكرة الثقافية في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة التي تشهدها مصر، تبرز أزمة كبرى تتمثل في تراجع دور وزارة الثقافة في الحفاظ على المقرات التاريخية للأدباء والمؤسسات الثقافية العريقة، وعلى رأسها **نادي القصة**، الذي ظل لسنوات رمزًا للإبداع السردي وحاضنة للأجيال الجديدة من الكُتّاب. ما يحدث اليوم ليس مجرد إهمالًا عابرًا، بل هو جزء من سياسة تقصيرية تُهدد وجود هذه المراكز تحت وطأة القوانين الجديدة التي أطلقت يد القيمة الإيجارية، دون مراعاة للأبعاد الرمزية والثقافية لتلك الأماكن. **تهديد القيمة الإيجارية: الثقافة تحت رحمة السوق** مع تطبيق سياسات تحرير القيمة الإيجارية وموجة التضخم الجامح، أصبحت العديد من المقرات الثقافية والأدبية عُرضة للإخلاء أو الإغلاق، إذ لم تعد الوزارة قادرة — أو ربما غير راغبة — في تأمين التمويل الكافي لاستبقاء هذه المساحات التي تُعد إرثًا جمعيًا للأمة. نادي القصة، الذي كان يومًا ملتقى لعمالقة الأدب مثل يوسف إدريس ويحيى الطاهر عبد الله، بات اليوم يواجه مصيرًا مجهولًا، بينما تقف الوزارة موقف المتفرج، وكأنها تتنصل من مسؤوليتها التاريخية في حماية هذه الحاضنات الإبداعية. لم تكتفِ الوزارة بهذا التقاعس، بل فتحت الباب أمام تحويل بعض المواقع الثقافية إلى استثمارات تجارية، في إطار سياسة “الخصخصة” غير المدروسة، والتي تتعارض مع الدور الأساسي للثقافة كخدمة عامة وليس سلعة خاضعة لمنطق الربح والخسارة. فكيف تُباع أماكنٌ كانت تُشكّل وعي أجيالٍ من المبدعين لأجل مكاسب مالية آنية؟ **إشاعة إغلاق قصور الثقافة: علامة على الانهيار؟** تأتي الأخبار المتداولة عن نية إغلاق بعض قصور الثقافة لتؤكد أن الأزمة أعمق من مجرد إهمال، بل هي جزء من تراجع خطير في أولوية الثقافة ضمن سياسات الدولة. هذه القصور، التي انتشرت في ربوع مصر كمراكز إشعاع للفنون والآداب، تُختزل اليوم في جدوى مالية، وكأنها مصانع أو محال تجارية. السؤال الذي يفرض نفسه: أين المسؤولية التاريخية لوزارة يفترض أن تكون حارسة للهوية والإبداع؟ صحيح أن التحديات الاقتصادية حقيقية، لكن الحل لا يكمن في التضحية بالثقافة، بل في ابتكار آليات تمويلية تحفظ هذه المؤسسات، سواء عبر شراكات مع القطاع الخاص تحت شروط واضحة تحمي الاستقلال الفكري، أو عبر ضخ موارد كافية من الموازنة العامة، باعتبار أن الثقافة استثمار في الإنسان قبل أي شيء آخر. **الاختفاء التدريجي للذاكرة الجماعية** ما يُفاقم المأساة هو الصمت الرسمي والإعلامي حيال اختفاء أماكن مثل مقرات اتحاد الكتاب أو دور النشر المستقلة، التي تعاني من نفس المصير. فبدلًا من تطوير هذه المؤسسات لتصبح منارات ثقافية قادرة على مواكبة العصر، يتم تجويعها حتى الموت البطيء. حين تُهمل الوزارة حماية نادي القصة أو قصور الثقافة، فهي لا تتخلى عن مباني قديمة فحسب، بل تتخلى عن ذاكرة مشتركة، عن حكايات وأعمالٍ كُتبت بين جدرانها، وعن مستقبل إبداعي كان من الممكن أن يُولد فيها. **الثقافة ليست ترفًا** الوزارة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بمراجعة سياستها قبل فوات الأوان. لا يُعقل أن تُترك المؤسسات الثقافية لمصيرها في لحظة تاريخية تحتاج فيها مصر إلى تعزيز هويتها في مواجهة التحديات العالمية. حماية هذه الأماكن ليست ترفًا، بل هي مسؤولية دستورية وأخلاقية. فهل تفيق الوزارة قبل أن يُكتب على جدران نادي القصة وأمثاله: “كان هنا ثقافة، وماتت بلا دفن”؟ **الثقافة ليست ترفًا** الوزارة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بمراجعة سياستها قبل فوات الأوان. لا يُعقل أن تُترك المؤسسات الثقافية لمصيرها في لحظة تاريخية تحتاج فيها مصر إلى تعزيز هويتها في مواجهة التحديات العالمية. حماية هذه الأماكن ليست ترفًا، بل هي مسؤولية دستورية وأخلاقية. فهل تفيق الوزارة قبل أن يُكتب على جدران نادي القصة وأمثاله: “كان هنا ثقافة، وماتت بلا دفن”؟ **الثقافة ليست ترفًا** الوزارة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بمراجعة سياستها قبل فوات الأوان. لا يُعقل أن تُترك المؤسسات الثقافية لمصيرها في لحظة تاريخية تحتاج فيها مصر إلى تعزيز هويتها في مواجهة التحديات العالمية. حماية هذه الأماكن ليست ترفًا، بل هي مسؤولية دستورية وأخلاقية. فهل تفيق الوزارة قبل أن يُكتب على جدران نادي القصة وأمثاله: “كان هنا ثقافة، وماتت بلا دفن”؟
مسئولية الحكومات عن الفقر والجهل والمرض والجريمة والأزمات الاجتماعية
مسئولية الحكومات عن الفقر والجهل والمرض والجريمة والأزمات الاجتماعية
الإعلام المسرحي المرتزق والمداد الآسن, الدكتور كمال يونس
د.كمال يونس الإعلام المسرحي المرتزق والمداد الآسن
حالة النقد بمصر فى الوقت الحالى, الدكتور محمد الطواب
حالة النقد بمصر فى الوقت الحالى, الدكتور محمد الطواب
الصداقة والأخلاص وجوهر العلاقات الإنسانية ودور الأصدقاء في حياتنا
الصداقة والأخلاص وجوهر العلاقات الإنسانية ودور الأصدقاء في حياتنا الصداقة هي واحدة من أسمى العلاقات الإنسانية، فهي ليست مجرد روابط عابرة، بل هي جسر من الثقة والمحبة والأخلاص الذي يربط بين الأفراد. ومع ذلك، هناك من لا يعرفون حق الصداقة ولا يقدرون قيمتها الحقيقية، مما يجعلهم يفقدون فرصة العيش بتجارب إنسانية غنية ومليئة بالدفء. فما هي أهمية الصداقة؟ وما دور الأصدقاء في حياتنا؟
سلطة الحماقة و حلم الحرية
سلطة الحماقة و حلم الحرية في مدينة “غباءستان”، حيث الحماقة هي القاعدة والذكاء استثناء، يعيش عشر شخصيات غريبة الأطوار، كل منها يمثل جانبًا من جوانب الغباء البشري. المدينة تحكمها مجموعة من الحمقى الذين وصلوا إلى السلطة عن طريق الصدفة والخداع، وأصبحوا يتحكمون في مصائر الناس بقراراتهم العبثية.
حفلة السفاهة والذكاء الاصطناعي
حفلة السفاهة والذكاء الاصطناعي في قرية صغيرة تُدعى “وادي الضحك”، حيث السماء تمطر ألوانًا والرياح تحمل همسات الأجداد، اجتمع خمسة أشخاص في ليلة اكتمال القمر لحضور “حفلة السفاهة”، وهي طقس سنوي غريب تُقام فيه طقوس لا يفهمها إلا من عاش في القرية طويلًا
أيام وحشاني..
كلمات الشاعرة فاتن الأنصاري أيام راحت وحشاني نفسي انا ترجع من تانى دي ليالى بتعدى ليالي وانا بعدك مش مرتاح يا سنين حبي اللى معاه بتعدى وانا وياه ازاى ده انا بس لقاه بحلم انه يجيني مش ناسى اللى بينا وراضى وبقول هنرجع تانى وعادى دى عيونها كان حضنها دافى مش ناسى اللي بينا انا مش ناسى متسبنيش جنبك خلينى ياحياتى وروحى وعينى داهواك جوايه ملينى وجنبك بكون مرتاح بعشقه واتمنى هواه وبعيش انا على ذكراه وتعبت من كتر الآه وبفتكر ليالينا وياااه مش ناسى اللى بينا وراضى وبقول هنرجع تانى وعادى دى عيونها كان حضنها دافى مش ناسى اللي بينا انا مش ناسى