اسليدرمقالات واراء

جبر الخواطر

بقلم – د٠إبراهيم خليل
المعاملات الإنسانية الطيبة تجلب الحب والتسامح والترابط وعندما تقوم بجبر خاطر إنسان تشعر بسعادة داخليه مثله تماما ودعوة مجبور الخاطر ليس بينها وبين الله حجاب وإذا كانت دعوة المظلوم لا تخطئ طريقها

فإن دعوة من يجبر خاطر الفقراء والمساكين والضعفاء والمستحقين تكون بابًا واسعًا من الرحمة على كل من سعى في جبر هذا الخاطر فمن فرج عن إنسان كُربةً مِن كُربِ الدُّنيا نفَّسَ اللَّهُ عنهُ كربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ

ومن يسَّرَ على مُعسرٍ في الدُّنيا يسَّرَ اللَّهُ عليهِ في الدُّنيا والآخرةِ ومن أدخل السرور على إنسان كان حقًا على الله عز وجل أن يرضيه يوم القيامة فإنَّ لله عز وجل عبادًا اختصهم بقضاء حوائج الناس حبَّبهم للخير وحبب الخير إليهم إنهم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة.

ولذا قالوا : ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ من الناسِ ناسًا مفاتيحَ للخيرِ مغاليقَ للشرِّ وإنَّ من الناسِ ناسًا مفاتيحَ للشرِّ مغاليقَ للخيرِ فطوبى لمن جعل اللهُ مفاتيحَ الخيرِ على يدَيْه وويلٌ لمن جعل اللهُ مفاتيحَ الشرِّ على يدَيْه وطوبى لمن جعله الله مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر.

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى