كتب:احمد احمد سليمان المرأة هي المخلوق الاجتماعي و المكون الاساسي لهذا الكون و قد وهبها اللة طبيعة خاصة من رقة و نعومة و مشاعر رقيقة و بعيدا عن وصفها بالضعف الجسماني الا ان طبيعة خلقها جسديا لا تمكنها من القيام بالمهمات و الاعمال الصعبة مثل قيادة القطارات و الطائرات و الدبابات و اعمال اخري كثيرة بعضها فني و الاخر اداري مثل العمل كطبيب شرعي او العمل بالنيابة العامة و الانتقال لمعاينة بعض الحوادث و العمل كقاضية لما يحتاجة هذا العمل من جهد و تفرغ لدراسة القضايا . متطلبات كثيرة لا تقوي عليها المراة في كثير من الاعمال و تجعل دورها داخل الاسرة دورا ضعيفا و قد اعطاها المولي منذ بدء الخليقة دورا عظيما و كبيرا في الحياة و لا يمكن الاقلال منة او اغفالة و هو دورها داخل اطار الاسرة .ان استقرار و تقدم الاسرة مرهون علي الدور الحيوي للمراة منذ الساعات الاولي لدخول المرأة منزل الزوجية كما ان نجاح و تقدم الرجل في عملة مرهون بمدي استقرارة الاسري و ارتفاع حالتة النفسية و العاطفية و التي توفرها لة الزوجة و الرعاية التي تنعكس بالايجاب علي مدي عطاؤة و بذلة في عملة و تقدمة .كثيرين من النساء تكرهن ان يكون دورها في الحياة مقتصرا علي الاسرة و خاصة اللاتي يحملن مؤهلات و شهادات جامعية و يدفعهم الحماس للعمل و يرجع ذالك الي عدم اقامة الدولة دورات لاعداد زوجات المستقبل و كذالك منظمات المجتمع المدني و المنوطة بهذا الشأن لتعريفهم بأهمية دور الزوجة في المجتمع الحديث .و كما جاء علي لسان الشاعر :الام مدرسة : اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق . لقد ذكر التاريخ علي مر العصور كثيرا من الامثلة العظيمة لدور المراة في تربية النشأ و تخريج الرجال من الجامعة الكبري و هي الاسرة و ايضا في العصور الحديثة و هناك امثلة كثيرة لنساء مثاليات ضحوا من اجل رعاية و المحافظة علي اسرهم و قاموا بتربية و تخريج رجال و نساء من اعظم الشخصيات و تشهد لهم الدولة و التاريخ و توقرهم و تقدرهم الدولة و المجتمع و لا يمكن ان نقيم وجهة للمقارنة بين زوجة وصلت الي اعلي الدرجات و اصبحت وزيرة و بين زوجة انكفأت علي تربية اولادها حتي اصبحوا شخصيات مرموقة في المجتمع و من الامثلة امهات المسلمين اللذين انجبوا لنا رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر اللة و منهم العلماء و الفقهاء و غيرهم كثيرا . ان دور المراة في تخريج اجيال رائعة يتباهي و يفتخر بها المجتمع و الدولة و تربية جيل من النشا لا يؤمن بألا حقاد جيل يحترم الحقوق و الحريات جيل يعشق تراب و ارض وطنة
